الآثار الصحية للضجة والضوضاء المفرطة (التلوث السمعى )
– الضجة والضوضاء عبارة عن هو صوت غير مرغوب به لأذن الإنسان وهذا إحساس شخصي يتعلق بالوضع النفساني والجسماني وبعمر الإنسان.

إلتهاب الأذن.دكتور أسنان القاهرة وشبرا الخيمة
و التعرض المنتظم لضوضاء شديدة الحدة قد يؤدي إلى تلف في آلية السمع، وتكون درجة التلف نسبية تبعاً لإجمالي الطاقة الضوضائية الواقعة على الأذن. ويتعلق التلف بكل من حدة وطبيعة (استمرار أو تقطع) ومدة التعرض للضوضاء، ويكون لها آثار مرئية مجهرياً على الأذن الوسطى تكون غير قابلة للعلاج.
هنالك تأثيران أساسيان للضجة والضوضاء المفرطة على صحة الإنسان :
تأثير جسماني وتأثير نفسى:
التأثير النفسى للضجة والضوضاء:
التعرض أو الاستماع لأصوات عالية والتي تذكر تحت اسم الشدة الضوضائية تؤدي إلي التوتر ، والتوتر عامل مسبب للمرض النفسي واضطرابات أخرى مصاحبة منها :
-الصداع – القلق – الغثيان – عدم الاستقرار .
– حب الجدل (حتى في الأمور التافهة) .
– تغيرات في المزاج والعاطفة .
– فقدان التحكم الحسي .
-اللامبالاة (وهذا عامل غير متوقع يعمل علي زيادة القابلية للاضطرابات السيكولوجية) .
– فقدان التركيز والمقدرة على العمل .
التأثير الجسمانى للضجة والضوضاء:
بالرغم من أن الأصوات العالية الشديدة ( أقل من 150 ديسيبل ) يمكن أن تحدث تمزقاً في طبلة الأذن ، فإن فقدان السمع يحدث في مستويات أقل ( 90-120 ديسبل ) وذلك بسبب الخلل الدائم أو المؤقت الذي يصيب الخلايا الشعرية الدقيقة الموجودة في عضو السمع ( القوقعة ) بالأذن الداخلية ، وهذا يسمى صدمة صوتية.
في هذه الحالة يفقد الإنسان جزء من قدرة السمع لديه ، في البداية لا يستطيع سماع الرنات العالية وبعد ذلك يفقد القدرة على سماع الرنات المتوسطة والمنخفضة .
إن الضرر يتعلق بشدة الضجة، وبفترة التعرض لها وبزمن الراحة بعد التعرض للضجة .
الأصوات فوق 70 ديسيبل تعتبر ضجة مضرة ، فوق 65 ديسيبل تصيب الضجة جودة الحياة ، أما فوق 60 ديسيبل تعتبر ضجة مزعجة .
ويوجد خمس آثار ممكنة على الصحة للضوضاء المفرطة:
1- فقدان السمع بفعل الضوضاء وهو أثر تراكمي من التعرض المتكرر. ويرجع لتلف الخلايا المشعرة بقوقعة الأذن في الأذن الوسطى. أول مؤشرات فقدان السمع يحدث عند انخفاض القدرة على السمع عند مدى تردد قدره 4 كيلو هرتز.
بمرور الوقت، إذا استمر التعرض، يظهر تلف الأذن بسبب الضوضاء تزايداً في عمق فقد السمع وتوسعاً في ثلمة الـ 4 هرتز لكل من الترددات الأقل والأعلى.
2- طنين الأذن : وهو عبارة عن سماع ضوضاء في الأذن من دون سبب خارجي، و كثيرا ما يصاحب ذلك الصمم.
3- التعرض لمعدلات ضوضاء عالية قد يحدث تلف الخلايا المشعرة بالأذن الداخلية وقد يسبب خلل مؤقت بالسمع، و يحدث التعافي حالما يقلل التعرض لمعدلات الضوضاء العالية، عادة خلال عدة ساعات.
4- فقدان السمع التوصيلي وهو عبارة عن التلف المادي لطبلة الأذن والعظيمات الناتج عن الضوضاء العالية بشكل مفرط، الانفجارات مثلاً.
5- قد تسبب الضوضاء آثار نفسية مثل عدم القدرة على التركيز والهياج والضيق والتوتر.
6-التعرض المنتظم للضوضاء عالية الحدة, أي بما يزيد عن 80 dB(A) ، سينتج عنه درجة من فقدان السمع لدى الأشخاص ذوي الحساسية السمعية. ولا توجد طريقة للتنبؤ مسبقاً أي أفراد بعينهم قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع بفعل الضوضاء.
أماالضوضاء متوسطة الحدة، أي 55-80 dB(A)، رغم أنها لا تمثل خطراً محتملاً على السمع، ولكنها قد تؤثر سلباً على التركيز وتتداخل مع التواصل اللفظي إذا زادت عن 85 dB(A).
والضوضاء منخفضة الحدة، أي أقل من 55 (dB(A، قد تتسبب أيضاً في شكاوى من بعض الناس بخصوص ”الإزعاج“ مثل إقلاق النوم.
جدول يوضح مقدارالتعرض الأعلى المسموح به لضجة مستمرة
شدة الضجة (ديسيبل) | مدة التعرض بالساعات |
80 | 24 |
82 | 16 |
85 | 8 |
88 | 4 |
91 | 2 |
94 | 1 |
97 | 30 |
100 | 15 |
103 | 7.5 |
106 | 3.75 |
109 | 1.88 |
115 | 0.5 |
أعلى من 115 | ممنوع التعرض |