fbpx

الإعاقة السمعية

مصطلح يشير إلى القصور في السمع سواء بصفة دائمة أو غير مستقرة  . ويوجد عدة مستويات من الفقد السمعيHearing Loss  يتراوح بين فقدان سمعي خفيف (بسيط) Mild مرورا بفقد سمعي متوسط Moderate  ثم فقدان سمعي شديد ( حاد ) أو صمم .

   

إلتهاب الأذن.دكتور أسنان القاهرة وشبرا الخيمة

إلتهاب الأذن.دكتور أسنان القاهرة وشبرا الخيمة

أسباب الإعاقة السمعية :

ترجع أسباب الإعاقة السمعية إلى الأسباب الآتية:

1- الحصبة الألمانية: Maternal Rubella(عن طريق الأم) وتشكل حوالي(5%) وهو نوع من الحصبة ينتقل بالعدوى إلى الجنين عن طريق الأم الحامل ويظهر بشكل نمطي في شكل فقدان سمعي حسي عصبي.

2-الالتهاب السحائي: (التهاب الغشاء السحائي) ويشكل حوالي (9%) وهو فيروس يؤثر على النظام العصبي المركزي للأذن الداخلية ويظهر بصورة نمطية في شكل فقدان سمعي حسي.

3-التهاب الأذن الوسطى: ويشكل حوالي(3%) وهو عدوى أو تلوث الأذن الوسطى مما يؤدي إلى زيادة تراكم السائل الهلامي خلف طبلة الأذن بشكل يعيق غشاء الطبلة واهتزازها ويظهر بشكل نمطي في صورة فقدان سمعي توصيلي .

4-الوراثة: ويشكل حوالي (13%) :

5-أسباب أخرى عند الميلاد وتشكل حوالي (22%).

6-أسباب غير معروفة وتشكل حوالي (48%).

 

وهناك تقسيم أخر لعوامل الإصابة بالإعاقة السمعية:

– العوامل الوراثية:

     وتشكل حوالي (50%) حيث يعتقد أن هناك ما يزيد على(60) ستين نوعا من الفقدان السمعي الوراثي تصنف تبعا لعدة عوامل:

1- الصمم المحمول على جينات متنحية وهو صمم وراثي ينقل كصفة متنحية وفي هذه الحالة ينتقل الصمم من أبوين عاديين عياديا أي انه ليس لديهم صمما ولكنهما يحملان جينات الصمم.

2-الصمم المحمول على جينات سائدة في هذه الحالة يؤدي جين واحد إلى معاناة الطفل من الصمم.

3-الصمم المحمول على الكروموسوم الجنسي, وهو يعتبر اقل أنواع الصمم حدوثا ويتأثر به الأطفال الذكور فقط.

 

– العوامل البيئية:

     وتتمثل العوامل البيئية المسئولة عن الصمم فيما يلي:

1-الحصبة الألمانية والتي تصيب الأم الحامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى وهذا الفيروس يصيب الجهاز العصبي المركزي للجنين وقد يقتله أو يتلف خلايا الجهاز العصبي.

2-الالتهاب السحائي في هذا الالتهاب تهاجم البكتريا أو الفيروسات الأذن الداخلية مما قد يؤدي إلى فقدان السمع.

3-الأطفال المبتسرين حيث تنتشر الإعاقة السمعية بين الأطفال المبتسرين وبخاصة الأطفال ذوي الوزن المنخفض

4-التهاب الأذن الوسطى : ويوجد نوعان من هذا الالتهاب:

أ- الالتهاب الأذن الوسطى الحاد: وفيه يتجمع الصديد خلف غشاء الطبلة مما قد يؤدي إلى انفجارها وبالتالي خروج إفرازات من الأذن وهذا النوع من الالتهاب سهل علاجه طبيا.

ب- التهاب الأذن الوسطى المزمن: وهو يشبه النوع الأول ولكن الأعراض المرضية تستمر فترة زمنية طويلة نسبيا أكثر من (12) أسبوعا وتتمثل الخطورة في إمكانية أن يتلف الالتهاب العظيمات في الأذن محدثا إعاقة سمعية مزمنة.

5- عوامل أخرى تتمثل في: عدم توافق العامل الريزيسي (Rh) وهو عدم توافق دم الأم مع دم الجنين الذي يحمل صفات(Rh) الموجودة في دم الأب.

 

6-وهناك عوامل أخرى تشمل :

عوامل أثناء الحمل,عوامل أثناء الولادة, عوامل بعد الولادة.

 

أنواع الفقدان السمعي :

 

أولًا- فقدان السمع التوصيلي

ثانيًا- فقدان السمع الحسي عصبي

ثالثًا- فقدان السمع المركب (المختلط)

رابعًا- الفقدان السمعي المركزي

 

أولًا- فقدان السمع التوصيلي :

– تقوم أعضاء الأذن الخارجية والوسطى بتوصيل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية؛ وإصابة أحد أعضاء الأذن الخارجية والوسطى؛ كالصيوان أو القناة السمعية أو غشاء الطبلة أو إحدى العظيمات الثلاث (المطرقة أو السندان أو الركاب)؛ يمنع أو يحد أو يقلل من نقل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية التي تنقلها إلى المخ لتفسير معناها.

-وعادة ما يكون الفقد السمعي متوسطًا بحيث لا يتعدى (60db).

-ومن خصائص الأفراد ذوي حالات الضعف السمعي التوصيلي:

 

أنهم يميزون الأصوات العالية نسبيًا.

-كما أنهم يميلون للتحدث بصوت منخفض.

 

ثانيًا- فقدان السمع الحسي العصبي :

 

يحدث الفقدان السمعي الحسي العصبي نتيجة وجود إصابة في الأذن الداخلية، أو في العصب السمعي.

-فبرغم وصول الموجات الصوتية من الأذن: الخارجية والوسطى بشكل طبيعي؛ فإن دخولها إلى الأذن الداخلية لا يتم بشكل طبيعي لوجود خلل في القوقعة التي تترجم الموجات الصوتية إلى نبضات عصبية سمعية.

-أو لوجود خلل في العصب السمعي؛ وبالتالي لا تصل هذه النبضات إلى المخ بشكل تام.

– وعادة ما يكون الفقد السمعي في حالة إصابة الأذن الداخلية أو العصب السمعي أكثر من (70db).

– ومن خصائص الأفراد ذوي الفقدان الحسي العصبي أنهم يتحدثون بصوت عال ليسمعوا أنفسهم.

-كذلك يتحدثون إلى الآخرين بصوت عال.

-والصوت الذي يأتي إليهم يكون مشوشًا، وقد لا يصل إليهم تمامًا في حالة شدة الإصابة.

 

ثالثًا- فقدان السمع المركب (المختلط) :

 

يُطلق على حدوث إصابة في الأذن الخارجية والوسطى والداخلية فقدان سمعي مختلط؛ وذلك لتداخل أعراضه مع فقدان السمع التوصيلي وفقدان السمع الحسي عصبي؛ وفي هذه الحالة يكون الفقدان السمعي للفرد بين (البسيط – المتوسط – الشديد) وفقًا لطبيعة الإصابة وشدتها.

رابعًا- الفقدان السمعي المركزي :

 

– قد تمر الموجات الصوتية من الأذن الخارجية والوسطى إلى الأذن الداخلية؛ ويتم تحويل هذه الموجات إلى نبضات عصبية يرسلها العصب السمعي إلى المخ؛ إلا أن المركز السمعي بالمخ لا يستطيع تمييز هذه المؤثرات السمعية أو تفسيرها نتيجة إصابة الجزء المسئول عن السمع في الدماغ.

– وغالبًا ما يكون الفقدان السمعي يصل إلى حد الصمم في كثير من حالاته.

مستويات الفقدان السمعي :

 

هناك تصنيف للإعاقة السمعية وفقًا لشدة الإعاقة يتضح في:

1- الضعف السمعي    2– الصمم

ويقوم التصنيف لفقدان السمع على محك مؤداه قدرة الفرد على سماع الكلام الصوتي من الآخرين أثناء محادثة عادية؛ وهو يصنف في خمسة مستويات؛ نوضحها فيما يلي:

1- الإعاقة السمعية البسيطة جدًا

2- الإعاقة السمعية البسيطة

3- الإعاقة السمعية المتوسطة

4- لإعاقة السمعية الشديدة

5- الإعاقة السمعية الشديدة جدًا (الحادة أو العميقة)

 

1- الإعاقة السمعية البسيطة جدًا :

 

–  يتراوح الفقدان السمعي ما بين (26-40db) وهي تمثل نسبة فقد سمعي مقدارها (27%) من سمعه الكلي.

 

يختلف سمع الشخص الذي يعاني من هذه الإعاقة عن سمع الشخص العادي لأن الشخص الذي يعاني من هذه الدرجة من الإعاقة السمعية يتسم بالآتي:

–  يواجه صعوبة في سماع كلام الهمس.

 

– يواجه صعوبة في سماع الكلام الصوتي من على بعد طبيعي.

 

– يمكن لهذا الفرد تعلم الكلام الصوتي بشكل تلقائي وطبيعي.

 

2- الإعاقة السمعية البسيطة:

 

– يتراوح مقدار الفقدان السمعي بين (41-55db)؛ وهي تمثل نسبة فقد سمعي مقدارها (40%) من سمعه الكلي.

 

 

يختلف سمع الشخص الذي يعاني من هذه الإعاقة عن سمع الشخص العادي؛ أو حتى سمع الشخص الذي لدية إعاقة سمعية بسيطة جدًا لأن الشخص الذي يعاني من هذه الدرجة من الإعاقة السمعية يتسم بالآتي:

– قدرته على سماع الكلام الصوتي العادي بدرجته العادية ضعيفة إلى حد ما.

– يصعب على الفرد سماع الأصوات المنخفضة من على مسافة قريبة.

– يستفيد الفرد من المعينات السمعية.

يستطيع تعلم اللغة الصوتية بشكل تلقائي وطبيعي.

– يواجه صعوبة في تعلم الكلام الصوتي.( هل يوجد فرق بين اللغة الصوتية والكلام الصوتي؟)

– يكون لدى الفرد بعض الاضطرابات البسيطة في نطق الكلام الصوتي.

 

3- الإعاقة السمعية المتوسطة:

 

– يتراوح مقدار الفقدان السمعي بين (56-70db)؛ وهي تمثل نسبة فقد سمعي مقدارها (52%) من سمعه الكلي.

– يختلف سمع الشخص الذي يعاني من هذه الإعاقة عن سمع الشخص العادي؛ أو حتى سمع الشخص الذي لدية إحدى الإعاقتين السابقتين؛ لأن الشخص الذي يعاني من هذه الدرجة من الإعاقة السمعية يتسم بالآتي:

 

– قدرته على سماع الكلام الصوتي صعبة إلا إذا كانت بصوت عال.

– يجد صعوبة بالغة في تعلم الكلام الصوتي بشكل تلقائي وطبيعي.

يحتاج إلى استخدام المعينات السمعية؛ لأن قدرته على السمع ضعيفة.

– يواجه اضطرابات كلامية عند تحدثه.

 

4- الإعاقة السمعية الشديدة

 

– يتراوح مقدار الفقدان السمعي بين (70-90db)؛ وهي تمثل نسبة فقد سمعي مقدارها (67%) من سمعه الكلي.

 

– يختلف سمع الشخص الذي يعاني من هذه الإعاقة عن سمع الشخص العادي؛ أو حتى الشخص الذي لدية إحدى الإعاقات السابقة؟

 

لأن الشخص الذي يعاني من هذه الدرجة من الإعاقة السمعية يتسم بالآتي:

 

– لا يستطيع سماع الكلام الصوتي إلا بصعوبة بالغة حتى لو كان بصوت عال جدًا.

– لا يستطيع تعلم الكلام اللفظي تلقائيًا لوجود صعوبات كبيرة.

يحتاج الطفل منذ طفولته الأولى إلى استخدام المعينات السمعية لتقلل من الآثار السلبية لسماع الكلام الصوتي المشوش.

– كما يحتاج إلى تدريبات سمعية.

– يحتاج إلى تدريبات على النطق لوجود اضطرابات في الكلام الصوتي.

 

5- الإعاقة السمعية الشديدة جدًا (الحادة أو العميقة)

 

– يزيد مقدار الفقدان السمعي من (91db) فأعلى حتى يصل إلى (120db) نهاية التدرج السمعي؛ فإذا فقد الفرد مقدار سمعي قدره (91db) من سمعه الكلي؛ فإن نسبة الفقد المئوية (84%) على الأقل من سمعه الكلي.

 

–  هذه الحالة تمثل حالة الصمم.

 

– يختلف سمع الشخص الذي يعاني من هذه الإعاقة عن سمع الشخص العادي؛ أو حتى سمع الشخص الذي لدية إحدى فئات الإعاقة السابقة؟

لأن الشخص الذي يعاني من هذه الدرجة من الإعاقة السمعية يتسم بالآتي:

 

– لا يستطيع سماع الكلام الصوتي العادي.

– لا يستطيع تعلم الكلام الصوتي حتى لو استخدم المعينات السمعية.

– تفقد أذن الشخص وظيفتها على سماع الصوت البشري.

– لديه بقايا سمع يستطيع بها سماع أصوات مثل (اختراق حاجز الصوت لطائرة، التصفيق الحاد المفاجئ).

– قد يتعلم الكلام الصوتي باستخدام لغة الشفاه.

– يعتمد تمامًا على التواصل غير اللفظي.

تركيب الأذن

 

– الأذن هي عضو استقبال الأصوات؛ ووظيفتها توصيل الموجات الصوتية للخلايا الحسية بالمخ.

– ولفهم آلية السمع لابد من معرفة التركيب التشريحي لجهاز السمع، و هو (الأذن) وهي تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسة هي:

– الأذن الخارجية.

– الأذن الوسطى.

– الأذن الداخلية.

أولا- الأذن الخارجية

 

تتكون الأذن الخارجية من صيوان الأذن، قناة الأذن الخارجية، والطبلة.

– صيوان الأذن: يظهر ذلك الجزء على جانبي الوجه؛ وهو يمثل الجزء الخارجي الظاهر من الأذن، ومهمته تجميع الأصوات (الموجات الصوتية) وتضخيم الأصوات الضعيفة، وإدخال تلك الموجات الصوتية إلى قناة الأذن الخارجية.

– قناة الأذن الخارجية: يبلغ طول هذه القناة السمعية 2.5 سم، وقطرها 0.6 سم؛ فما وظيفة هذه القناة؟

  — وظيفة هذه القناة تمرير الأصوات التي يلتقطها الصيوان لتنتقل إلى غشاء الطبلة

  – وفي الجزء الخارجي من قناة الأذن توجد غدد صمغية تُفرز المادة الشمعية؛ وهذه المادة تعمل على حماية طبلة الأذن بمنع

    الجراثيم من الدخول إليها.

-طبلة الأذن: توجد في الجزء الداخلي من قناة الأذن الخارجية؛ وهي ذات شكل بيضاوي إلى حد ما، وسمكها 1/20 سم، وهي تتحرك للأمام والخلف وفقًا لضغط الهواء، وأضعف صوت يمكن سماعه يجعل الطبلة تتحرك، وتقوم الطبلة بنقل الأصوات وتكبيرها إلى العظيمات الثلاث.

 

ثانيًا- الأذن الوسطى

تتكون الأذن الوسطى من ثلاث عظيمات هي: المطرقة، السندان، والركاب.

 

   – وتتألف الأذن الوسطى من تجويف يقع بين الأذن الخارجية والأذن الداخلية؛ وهي تتركب من ثلاث عظيمات صغيرة تبدأ بـ

 

   المطرقة وهي ترتكز على السطح الداخلي للطبلة، وتتصل المطرقة بالسندان الذي يتصل بالركاب.

   – تقوم هذه العظيمات بنقل الذبذبات الصوتية من الطبلة إلى الأذن الداخلية، بعد تضخيم الموجات الصوتية ونقل هذه الاهتزازات إلى الأذن الداخلية.

 

   كما تتضمن الأذن الوسطى قناة استاكيوس

   -و قناة استاكيوس هى المسئولة عن توازن الضغط على طبلة الأذن من الجانبين، والتخلص من إفرازات الأذن الوسطى.

ثالثًا- الأذن الداخلية

   – تتكون الأذن الداخلية: من القوقعة، الدهليز وقنواته الهلالية؛ وتبدأ الأذن الداخلية بنهاية الركاب بجزء يطلق عليه التيه؛  سُميَّ بالتيه لأنه يحتوي على ممرات متشابهة وبالغة التعقيد.

– القوقعة: أنها تشبه الشكل الحلزوني؛ وفي الجزء الخارجي منها توجد النافذة البيضاوية، والجزء الداخلي من القوقعة يوجد على شكل قناة يوجد بها سائل يُعرف باسم السائل اللمفاوي الداخلي.

يوجد في القوقعة عضو الحس السمعي، وهو مكون من خلايا شعيرية تصل من (4-6) آلاف وحدة مستقلة؛ تتكون كل واحدة منها من 4 شعيرات   , تتحدد وظيفة الخلايا الشعيرية في تحويل الذبذبات الصوتية الميكانيكية الواصلة من غشاء الطبلة في الأذن الخارجية إلى العظيمات الثلاث في الأذن الوسطى ثم إلى إشارات كهربية عصبية من خلال القوقعة للعصب الدهليزي القوقعي إلى جزع الدماغ ومن ثم إلى المراكز السمعية العليا في الفص الصدغي في الدماغ.

 

– الدهليز: يوجد في هذا الجهاز القنوات الهلالية الثلاث:

   – يقوم جهاز الدهليز بحفظ التوازن في الجسم؛ بمعنى أنه ومن خلال الدراسات التي أجريت على بعض الحيوانات وبعد إحداث ثقب في الدهليز لم يستطع الحيوان الوقوف على قدميه.

– العصب السمعي: يتكون من الألياف العصبية الحسية:

   ينقل العصب السمعي الاهتزازات على شكل إشارات كهربية عصبية إلى مركز السمع بالمخ.

ميكانيكية عملية السمع

 

– يستقبل الفرد الصوت والذي هو عبارة عن موجات صوتية؛ وعندما ترتطم الموجات الصوتية بصيوان الأذن (أي الجزء الخارجي من الأذن) ثم تدخل إلى القناة السمعية؛ وتسري بداخلها حتى ترتطم بغشاء الطبلة المرن لتُحركه.

 

– تتحرك المطرقة المتصلة بالطبلة فتؤدي إلى اهتزاز السندان والركاب؛ ومن خلالهما يتم تكبير هذه الاهتزازات الصوتية.

-وعندما تتحرك الموجات الصوتية وتتحول إلى موجات كهربية عصبية من خلال الخلايا الشعيرية؛ مما يؤدي إلى تنشيط النهايات العصبية.

 

– فتقوم النهايات العصبية بإرسال سيل من الإشارات العصبية عبر العصب السمعي؛ فتنقله إلى مراكز السمع بالمخ؛ لتتم معالجتها بفك رموزها وتفسيرها واستخراج المعاني منها؛ ومن ثم يتم إدراك ما يتم سماعه.

Pin It on Pinterest

Share This

Share This

Share this post with your friends!