fbpx

إلتهاب الأذن الخارجية :

يصيب عادة الأشخاص الذين يسبحون كثيراً، أو الأطفال وكذلك الكبار، الذين يرتدون أجهزة تساعدهم على السمع.

إلتهاب الأذن.دكتور أسنان القاهرة

إلتهاب الأذن.دكتور أسنان القاهرة

ومن أسباب إلتهاب الأذن الخارجية أيضا: الجروح البسيطة في قناة الأذن  والتى تجعل البكتيريا والفطريات قادرة على إختراق جدران الأذن مسببة إلتهاب الأذن وذلك في وجود الماء.

ومما يسبب إلتهاب الأذن الخارجية أيضاً خفّة الطبقة الشمعية الواقية لطبلة الأذن، وهي ما تسمى شمع الأذن (الصملاخ) أو السائل الدهني الذي يرطب طبلة الأذن و يحمي جدران الأذن من البكتيريا والفطريات.

حيث أن شمع الأذن يصد المياه عن الأذن ويقتل الميكروبات. ولكن حين يسبح الإنسان طويلاً في مياه غير مناسبة يضعف الحاجز الشمعي الواقي لجدار الأذن فتخترقه البكتيريا وتسبب إلتهاب الأذن وألم الأذن.

إلتهاب الأذن الوسطى :

  • يحدث إلتهاب الأذن الوسطى غالبا بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر في الأذن الوسطى مما يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن.

وعادة يصاب الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى بإلتهاب الأذن الوسطى، وذلك لأن قناة استاكيوس عند الأطفال أقصر وأضيق وأكثر استقامة من البالغين، وبالتالي يسهل دخول الجراثيم إليها عن طريق التجويف الفمي ومنه إلى الأذن.

 أما العامل الثاني فهو إلتهاب الجهاز التنفسي حيث أن نزلات البرد والرشح لها تأثير كبير على إلتهاب الأذن، والأطفال المصابون بحساسية يكونون أيضاً معرضين للإصابة.

 كما أن الرضاعة الصناعية تزيد من إحتمال حدوث إلتهاب الأذن أكثر من الرضاعة الطبيعية.

أنواع إلتهاب الأذن الوسطى

النوع الأول: التهاب الأذن الوسطى الحاد: 

سببه وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية في أغلب الحالات، وقد يكون ناتجًا عن مضاعفات لعدوى أصابت الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية، وتختفي هذه الأعراض عادة بعلاج العدوى المسببة للمرض.

النوع الثاني: التهاب الأذن الوسطى المصحوب بالرشح: 

السبب الأساسي في الإصابة بهذا النوع هو تجمع سوائل وإفرازات الأذن المخاطية داخلها نتيجة لعدة أسباب منها: 

– انسداد قناة استاكيوس بعد الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي وحدوث الرشح وتجمع الإفرازات المخاطية داخل الأذن.

– ضعف أداء قناة استاكيوس لوظيفتها؛ وعادة ما يكون ذلك بسبب حالات الشق الحلقي أو نزلات البرد المتكررة أو صدمة الضغط الجوي.

النوع الثالث: التهاب الأذن الوسطى المزمن: 

يحصل هذا النوع نتيجة لتأخر علاج حالات الالتهاب الحاد في الأذن، والذي يؤدي إلى تجمع السوائل والإفرازات لمدة أسبوعين أو أكثر، وبالتالي تتكون تجمعات شمعية قد تصل إلى طبلة الأذن، وقد تؤدي كثرتها إلى خروج إفرازات من الأذن. 

أعراض إلتهاب الأذن :

– يشعر الإنسان بالألم في الأذن الخارجية وبشكل خاص حين يلمسها. وأحياناً تفرز الأذن سائلاً الأمر الذي يؤثر على قدرة المصاب على السمع.

وأحياناً قد يخرج قيح وصديد من الأذن وقد يعاني المريض من مشكلة في السمع وصعوبة في البلع وصعوبة في تحريك صِوان الأذن الخارجي في الحالات الحرجة.

– أعراض إلتهاب الأذن الوسطى:

– يصاحب إلتهاب الأذن الوسطى أعراض مختلفة وتتفاوت حسب العمر:

  • منها ارتفاع درجة الحرارة ويكثر عند الأطفال، والألم من العلامات المميزة وحكة شديدة للأذن والبكاء أثناء الرضاعة، لأن الرضاعة تزيد من الضغط داخل الأذن مما يؤدي إلى مزيد من الألم وبعضهم يصابون بإسهال وإرجاع، وخروج إفرازات بيضاء وصفراء من الأذن وضعف السمع.
  • عند البالغين تظهر الأعراض فى صورة ألم بالأذن , إفرازات من الأذن , ضعف فى السمع , صعوبة فى النوم.

تشخيص إلتهاب الأذن الوسطى:

يتم تشخيص إلتهاب الأذن بناء على الأعراض ، ومن المرجح أن يستخدم طبيب الأنف والأذن والحنجرة منظار الأذن لإستكمال التشخيص بالإضافة إلى:

  • إختبار كفاءة الأذن الوسطى.

  • قياس الإنعكاس الصوتي (الإستجابة للأصوات).

  • ثقب الطبلة بحقنة صغيرة لاستخراج عينة من سائل الالتهاب في الأذن الداخلية.

الوقاية من إلتهاب الأذن :

عند الشعور بألم الأذن يُنصَح بعدم السباحة وعدم مسح الأذن بالقطن، وعدم حك جدار الأذن الخارجي منعاً لتهيج جدران الأذن الخارجية، ويُنصح بعدم إستخدام سدادات الأذن خلال السباحة، فهي تؤدي إلى تهيج الجلد.

 ويمكن إستخدام منشفة لتجفيف الأذن، كما بالإمكان إستخدام كريم ترطيب الوجه والجلد الجاف.

ويُنصَح بالتوجه السريع إلى دكتور أنف وأذن وحنجرة إذا تواصلت الأوجاع لأكثر من 24 ساعة. وعادة يصف الطبيب مضاد حيوي على شكل قطرات للأذن، أو هرمون الكورتيزون الذي يساعد على تنشيط رد الفعل المناعي والسيطرة على إلتهاب الأذن وقد يستغرق علاج إلتهاب الأذن يومين أو ثلاثة وقد يمتد إلى أيام عديدة.

 ويجب الانتباه إلى أن عدم معالجة الأذن الخارجية بشكل سريع وسليم قد يسفر عن إنتقال الإلتهاب إلى الأذن الوسطى والأذن الداخلية.

وللوقاية من إلتهاب الأذن يمكن منع دخول الماء إلى قناة الأذن أثناء السباحة، عن طريق إرتداء قبعة الاستحمام أو عن طريق سدادات جيدة ومناسبة للأذن بحيث لا تؤدي إلى تهيج الجلد.

وحين يدخل الماء إلى أذنك أثناء السباحة فاثنِ رأسك جانبا كي تسمح للماء بالتدفق إلى خارج الأذن، وكذلك أثناء الإغتسال  كي تسمح لبقايا الصابون والشامبو، إن وُجدت، بالخروج أيضاً لأنها قد تزيد إلتهاب الأذن لديك.

و ينبغي عدم إهمال تنظيف قناة الأذن لكن دون استخدام قطع القطن الطبي أو أصابعك، فهذا قد يؤدي إلى إصابات طفيفة في شمع الأذن الذي يحمي جلد قناة الأذن من إلتهابات الأذن.

وقاية الأطفال الرضع من إلتهاب الأذن :

– في حال كان الطفل رضيعاً يجب تفادي إرضاعه وهو مستلق على ظهره، لأن لبن الأم يصل إلى الأذن عن طريق قناة استاكيوس فيجب أن يكون مستوى الرأس أعلى من المعدة.

– ويجب علاج إلتهابات الجهاز التنفسي وتضخم اللحمية والحساسية الأنفية وإبعاد الأطفال عن الدخان والسجائر وإعتماد الأم على الرضاعة الطبيعية.

Pin It on Pinterest

Share This

Share This

Share this post with your friends!