تسوس الأسنان
هو مرض بكتيري معدي، يمكن أن ينتقل من سن لآخر أو من شخص لآخر، وذلك لأن البكتيريا كائنات حية يمكنها الانتقال من مكان لآخر. تتغذى بكتيريا الفم على الكربوهيدرات (كالخبز و الأرز و البطاطس و الحلويات) التي يتناولها الإنسان مفرزة مخلفات حمضية، تقوم هذه الأحماض بإذابة أسطح الأسنان مسببة التسوس.
تسبب السكريات أعلى معدلات الحمضية و التسوس في الأسنان بالمقارنة مع بقية الكربوهيدرات. و أخطرها على الأسنان هي الحلويات اللاصقة. حيث أنها تسبب الحمضية و لفترة طويلة بالمقارنة مع السكريات الموجودة في الفاكهة أو الحلويات الغير لاصقة.
هل لكمية السكريات أثر على تسوس الأسنان؟
عدد مرات تناول السكريات في اليوم هو العامل الأكبر لتسوس الأسنان وليس كمية السكريات .ففي كل مرة نتناول فيها السكريات، تتعرض أسناننا للأحماض، مما يؤدي إلى تسوسها. لذا فانه من الأفضل تناول السكريات دفعة واحدة حتى لو كانت كبيرة، بدلا من تناول قطع صغيرة على فترات متباعدة.
ما هو أفضل – و ما هو أسوأ وقت لتناول الحلويات؟
أفضل وقت لتناول الحلويات هو بعد الوجبات الرئيسية مباشرة، اذ تبدأ بكتيريا الفم بتحليل الكربوهيدرات الموجودة في الوجبة الرئيسية و تحويلها الى أحماض، وعند تناول الحلويات بعد الوجبة الرئيسية مباشرة لا يمكن للبكتيريا أن تزيد معدلات الحموضة في الفم فالمعدلات أصلا عند حدودها القصوى. لذا تعتبر الدقائق الأولى بعد الوجبات الرئيسية هى الفرصة الذهبية لتناول الحلويات بأقل الآثار السلبية على سلامة الأسنان.
أسوأ وقت لتناول الحلويات هو قبل النوم مباشرة، اذ أن معدل إفراز اللعاب يصل إلى أدنى مستوياته خلال النوم، و اللعاب عامل أساسي في تخفيف الحمضية في الفم و بذلك يقلل من تسوس الأسنان.
علاج تسوس الأسنان
يعتمد علاج تسوس الاسنان بدرجة كبيرة علي المرحلة التي وصل إليها التسوس, فإذا كان التسوس لم يصل بعد إلي عصب السن يكون العلاج حشو السن المصاب وذلك بازالة التسوس وملئ مكان التآكل بمواد الحشو المختلفة.
أنواع حشوات الاسنان
أولا : الحشوات المعدنية :
-
حشوة الفضة( الأملجم ): وهي عبارة عن مزيج من الزئبق و القصدير والفضة إضافة إلى بعض العناصر الأخرى. وتوضع هذه الحشوة مباشرة بعد تحضير السن وفقا لأسس و قواعد معينة ليصبح جاهزاً لإستقبال الحشوة.
-
:حشوة الذهب: وهي من أنجح المواد المستخدمة كحشوات وذلك لتمتع الذهب بخواص فيزيائية مقاربة لتلك الخاصة بالأسنان. وتعمل تلك الحشوات إما مباشرة داخل فم المريض أو في المعمل.
و غالباً ماتستخدم تلك الحشوات لعلاج الأسنان الخلفية و ذلك لعلاج الحالات التالية:
-
لتعويض الجزء المصاب بالتسوس بعد إزالته وذلك إذا ما كان الجزء المتبقي من السن كافياً لإحتواء الحشوة و ثباتها.
-
لتعويض الجزء المكسور من السن.
لإعطاء الجسم للسن حتى يمكنه إستقبال تاج ليغطي السن فيما بعد.
ثانيا : الحشوات التجميلية :
نظراً لأن الأسنان وخاصة الأمامية تلعب دوراً أساسياً في إعطاء الجمال لإبتسامة الشخص، فإن هناك حاجة إلى وجود حشوات تشبه لون الأسنان وتقاربها إلى درجة يصعب التفرقة بينهما. ومع تطور تلك المواد وصلنا إلى مرحلة أصبحت تستخدم لعلاج الأسنان الأمامية والخلفية على النحو التالي:
-
لتعويض الجزء المصاب بالتسوس بعد إزالته وذلك إذا ما كان الجزء المتبقي من السن كافياً لإحتواء الحشوة و ثباتها.
-
لتعويض الجزء المكسور من السن.
-
لإعطاء الجسم للسن حتى يمكنه إستقبال تاج ليغطي السن فيما بعد.
-
لعلاج بعض حالات تلون الأسنان.
لتغيير شكل الأسنان خاصة في بعض الحالات التي يختلف فيها شكلها أو لونها عن الشكل الطبيعى .
قبل
بعد
حشوات تجميلية لتعويض الجزء المكسور و تغيير شكل الأسنان الأمامية
و لكن عندما يقترب التسوس من العصب يقوم الطبيب بوضع مواد طبية أخري ( بطانة)أسفل الحشو لحماية عصب السن والمحافظه عليه, و عندما يصل التسوس إلي عصب السن يكون علاج الجذور هو البديل عن الخلع.
والمقصود بعلاج الجذور هو إزالة العصب الملتهب أو المتحلل والميكروبات من قناة الجذر وتطهيرها ثم غلقها بمواد طبية لمنع دخول أي ميكروبات إليها, وبذلك يستطيع المريض استخدام هذا السن مرة أخري وتختفي الأعراض المؤلمة, ويفضل أن يقوم المريض الذي تم علاج جذور لأحد أسنانه بتركيب طربوش لهذا السن حتي يحميه من الكسر, لأن السن أصبح يابسا لفقده مصدر الماء الذي كان يصل إليه من خلال قناة الجذر التي تم غلقها بعلاج الجذور.
أما عندما يكون سبب عودة الألم فشل كلي أو جزئي في علاج الجذور فهناك عدة طرق لعلاج هذا الفشل, وعلي الطبيب إختيار الطريقه المثلي طبقا لكل حالة علي حده.
فمثلا يمكن إعادة عمل علاج الجذور مع تلافي الأخطاء التي أدت إلي فشل علاج الجذور في المرة الأولي. وهناك أيضا التدخل الجراحي لاستصال طرف الجذر المصاب وكحت العظم أسفله وغلق أي فتحات بالجذر والتي قد تكون السبب الرئيسي في فشل علاج الجذور في المرة الأولي.
أغذية ومأكولات تحافظ على صحة الفم والأسنان
1- الماء: شرب الماء يُـحافظ على رطوبة اللثة وهو أفضل وسيلة لتعزيز إفراز اللعاب الذي يُـعتبر أقوى دفاع للجسم ضد البكتيريا التي تسبب البلاك تسوس الأسنان، كما أن مضمضة الفم بالماء تساعد على التخلص من بقايا الأطعمة العالقة في الفم والتي يُـمكن أن تتحلل وتُـسبب رائحة الفم الغير مستحبة.
2- الجبن: حيث أن الجبن يحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الكالسيوم والفوسفات فإنها تمنح الأسنان فوائد عديدة، فهي تساعد على الحفاظ على توازن تركيز الهيدروجين في الفم مما يُـساعد على الحفاظ على طبقة مينا الأسنان وإعادة بنائه.
3- الكرفس (الخربز): عند مضغ الكرفس وقت كافى قبل البلع يحدث إفراز الكثير من اللعاب وبالتالي يبطل مفعول أي بكتيريا أو جراثيم.
4- الشاي الأخضر: حيث يحتوي الشاي الأخضر على مواد تقتل بكتيريا الفم التي تحول السكر إلى بلاك والبلاك هو طبقة من الجراثيم والسكر والبروتينات والدهون تلتصق بالأسنان وتفرز حامضاً يتسبب في تسوس الأسنان.
5- الكيوي: يُـعتبر الكيوي من أغنى الثمار بفيتامين C والتى تمدنا بالكمية التي يحتاجها الجسم يومياً من هذا الفيتامين المفيد للثة ومحاربة أمراضها.
6- البصل: يحتوي البصل على عناصر كبريتية قوية مضادة للبكتيريا خاصةً عند تناوله طازجاً غير مطبوخ نحصل على مكوناته الرئيسية، ويُـنصح بتناوله مع البقدونس الطازج لتفادي رائحته النفاذة.
7- البقدونس: إن مضغ القليل من أوراق البقدونس أو النعناع بعد تنازل وجبة تحتوي على عناصر ذات نكهات قوية يُـساعد على الحفاظ على رائحة فم منعشة.
مع دعوات دكتور عمادالدين حامد استشارى تجميل الاسنان (طبيب اسنان القاهرة وشبرا الخيمة مصر ) للجميع بالصحة والعافية.
للإستشارات المجانية وللتواصل عن طريق الهاتف المحمول: 01226376164