المنظار هو الإجراء الذي يسمح للطبيب بالنظر داخل المريء (الأنبوب الذي يصل من الفم إلى المعدة)
وداخل المعدة والجزء الاول من الأمعاء الدقيقة.
منظار المعدة يتم باستخدام كاميرا تلسكوبية مرنة وضيقة تسمى المنظار.
ويمكن لمنظار المعدة المساعدة فى معرفة المسبب لبعض الأعراض مثل :
• عسر الهضم (خاصة للأشخاص فوق سن 55 سنة) .
• القيء المتكرر .
• صعوبة البلع .
• فقر الدم المزمن.
كما يستخدم أيضا للتحقق من أمراض معينة في الجهاز الهضمي مثل :
• مرض باريت الذى يصيب المريء
• قرحة المعدة والإثنى عشر.
• الاضطرابات الهضمية.
• وفي بعض الأحيان اكتشاف علامات سرطان المريء في وقت مبكر.
سؤال: هل يوجد بدائل لعمل منظار المعدة؟
الإجابة: نعم ولكن يعتمد إستخدامها على الأعراض،
قد يكون من الممكن تشخيص الامراض باستخدام الأشعة السينية بعد أخذ وجبة الباريوم
أو الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالموجات فوق الصوتية.
التحضير لإجراء منظار المعدة
يتم عادة إجراء منظار الجهاز الهضمي في المستشفى كحالة خارجية أو حالة يومية.
وهذا يعني أن المريض لن يحتاج إلى الحجز في المستشفى.
تعطي المستشفى للمريض تعليمات متابعة ما قبل المنظار.
وقبل الإجراء يجب أن تكون المعدة خالية تماماً،
بحيث يمكن أن يرى الطبيب بطانة المعدة والاثني عشر بشكل واضح.
يجب ألا يأكل أو يشرب المريض لمدة ثماني ساعات قبل الاختبار.
قد يكون مسموحاً للمريض بأخذ رشفات من الماء لمدة تصل إلى ساعة ونصف قبل إجراء المنظار.
قد يحتاج المريض إلى التوقف عن تناول بعض الأدوية المقررة لعسر الهضم قبل أسبوعين من إجراء المنظار،
إذ أن هذه الأدوية يمكن أن تخفي المشاكل التي يمكن العثورعليها من خلال المنظار
ويمكن الاستمرار في أخذ مضادات الحموضة.
وإذا كان المريض يأخذ أدوية أخرى بشكل مستمر (مثل أقراص ضغط الدم)
منظار الجهاز الهضمي يمكن أن يتم تحت التخدير الموضعي،
ويعطى التخدير عادة في شكل رذاذ بالحنجرة. مما يزيل الشعور تماماً بتلك المنطقة،
ويبقى المريض يقظاً أثناء إجراء المنظار.
قد يتم إعطاء المهدئات للمساعدة على الاسترخاء أثناء المنظار.
في المستشفى، تقوم الممرضة بالتحقق من معدل ضربات القلب وضغط الدم، وأخذ عينة الدم وفحص البول.
لابد من إخبار الطبيب إذا كانت هناك حساسية من أي دواء
وإذا كان هناك ربو أو أي من أمراض الرئة الأخرى أو مشاكل في القلب أو التهاب فى مفاصل العنق.
كذلك، يجب إخبار الطبيب إذا كان هناك تيجان على الأسنان أو جسور أو أسنان غير ثابتة.
إجراء منظار الجهاز الهضمي
• عادة ما يستغرق الإجراء من 3 إلى 10 دقيقة.
• سوف تطلب الممرضة من المريض خلع الملابس، ووضع ثوب خاص،
وكذلك إزالة طقم الأسنان أو العدسات اللاصقة أو النظارة أو المجوهرات.
• إذا كان الإجراء سيتم تحت التخدير الكامل، فالمخدر يعطى عادة من خلال حقنة في الوريد على ظهر اليد.
• يمكن أن تؤثر المهدئات في بعض الأحيان على التنفس بينما يكون المريض تحت التخدير،
ويقوم الطبيب برصد كمية الأوكسجين في الدم من خلال جهاز استشعار على الإصبع
وقد يقرر إعطاء أكسجين اضافي من خلال قناع الأكسجين حسب اللازم.
• يستلقى المريض على الجانب والرأس إلى الأمام قليلاً
ثم يضع الطبيب “حارس الفم” mouth gaurdللعناية بالأسنان قبل وضع المنظار في الفم.
وسيطلب من المريض البلع للمساعدة في تمرير المنظار خلال المريء نزولاً نحو المعدة.
يجب أن يكون المريض قادراً على التنفس بشكل طبيعي خلال هذا الاختبار.
الممرضة ستقوم بمساعدة الطبيب باستخدام أنبوب الشفط لإزالة اللعاب الزائد من الفم أثناء الإجراء.
• يتم ضخ الهواء من خلال المنظار إلى المعدة لتوسيعها وجعل رؤية بطانة المعدة أسهل،
وقد يشعر المريض لفترة وجيزة بالشبع أو الغثيان.
• عدسة الكاميرا في نهاية المنظار ترسل الصور من داخل الجسم للجهاز.
الطبيب سوف ينظر إلى هذه الصور لفحص بطانة المريء والمعدة والاثني عشر.
• إذا لزم الأمر، قد يأخذ الطبيب عينة صغيرة من الأنسجة و/أو قد يقوم بإزالة زوائد صغيرة من الأورام الحميدة.
ويتم ذلك باستخدام أدوات خاصة يتم تمريرها داخل المنظار، وهو إجراء سريع وغير مؤلم،
ثم يتم إسال العينات إلى معمل التحاليل الطبية
لتحليل الأنسجة، وتحديد نوع الخلايا وإذا كانت حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية).
• عند الانتهاء من الإجراء يتم إخراج المنظار بسرعة وسهولة.
سؤال: متى يستطيع المريض ممارسة نشاطه الطبيعى؟
الإجابة : سوف يحتاج المريض إلى الراحة حتى تختفي آثار المهدئات.
قد يستغرق الأمر عدة ساعات قبل أن يعود الشعور الكامل إلى الحلق.
ويجب عدم تناول المشروبات الساخنة حتى تختفي آثار المخدر الموضعي.
قد يحتاج المريض لأدوية لتخفيف الآلام،
ويمكن تناول أدوية، مثل باراسيتامول أو ايبوبروفين حسب تعليمات الطبيب.
سوف يحتاج المريض إلى الراحة حتى تنتهي آثار التخدير.
التخديرالكلى يؤثر مؤقتاً على الاستيعاب ومهارات التفكير،
لذا يجب تجنب قيادة السيارة، وتشغيل الآلات.
– تجب استشارة الطبيب بعد الرجوع للمنزل فى الحالات التالية:
• سعال أو تقيؤ الدم.
• إذا كان هناك آلام في البطن.
واذا اصبحت أسوأ أو شعرت بألم أشد من ألم قبل المنظار.
• ارتفاع درجة الحرارة.
الآثار الجانبية لعمل لمنظار المعدة
منظار المعدة هو إجراء يتم بصورة معتادة وآمنة عموماً لكن قد يعاني المريض من :
• خدر في الفم واللسان لبضع ساعات.
• الشعور بالانتفاخ، ولكن عادة ما يمر ذلك سريعاً جداً.
• الشعور بالنعاس نتيجة المهدئات.
• احتقان والتهاب الحلق لبضع ساعات.
• قد يستغرق معدل ضربات القلب والتنفس بعض الوقت للعودة للحالة الطبيعية.
وقد يحتاج المريض إلى الأكسجين من خلال قناع الأكسجين مؤقتاً.
هناك مضاعفات أخرى غير شائعة ولكن من الممكن حدوثها:
• الحساسية للمهدئات، مثل الطفح الجلدي أو الصعوبة في التنفس أو تضرر القلب.
• في حالات نادرة جداً، قد يحدث تضرر فى المريء أو المعدة أو الاثنى عشر،
ولا سيما إذا تم أخذ عينة أو إزالة ورم.
للمزيد من المعلومات يمكنك زيارة موقع المعهد القومى للكبد على الرابط التالى:
في 29
وزير الصحة: قوائم الانتظار للعلاج من فيروس سي في مصر انتهت
أعلن وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين راضي، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة المهندس شريف اسماعيل، انتهاء قوائم الانتظار للعلاج من فيروس سي في مصر، وذلك في يوم 28 يوليو الجاري، ليكون المرضى بالفيروس إما ممن يتلقون العلاج بالفعل، أومن تم علاجهم وشفاؤهم من هذا المرض.
وأكد الوزير أن استراتيجية الوزارة للقضاء على فيروس سي تمت من خلال زيادة عدد مراكز علاج فيروس “سي” من 53 مركزاً إلى 153 مركزاً، كما تم ميكنة تسجيل فيروس “سي” على مستوى مراكز العلاج من الفيروس بوزراة الصحة وهيئة التأمين الصحي، وأدت تلك الميكنة والربط بين المراكز والمجالس الطبية المتخصصة إلى انخفاض زمن صدور القرارات من 3 شهور إلى أقل من أسبوع من تاريخ تسجيل المريض على الشبكة القومية حتى حصوله على الدواء.
كما تضمنت الاستراتيجية العمل على توفير الدواء المحلي وتوحيد العلاج به، مع تخفيض سعر الأدوية المصنعة محلياً لعلاج فيروس “سى”، حيث بلغت نسبة الانخفاض في سعر الدواء فقط 85.5 %، والذي ساهم في خفض تكلفة علاج المريض من نحو 12095 جنيها كل ثلاثة شهور، إلى نحو 3077 جنيها فقط.
وأضاف الوزير أنه عقب الانتهاء من قوائم الانتظار للعلاج من مرضى فيروس سي، فإنه من المقرر بدء خطة المسح الطبي الشامل لمرضى الفيروس الكبدي، والتي من المقرر أن تشمل المرحلة الأولى من المسح عدداً من الفئات والتي تضم جميع المرضى المحجوزين بجميع الاقسام الداخلية للمستشفيات الحكومية، جميع العاملين بالقطاع الحكومي، الطلبة الجامعيين المستجدين، المترددين على بنوك الدم، المترددين على المعامل المركزية لاستخراج شهادات السفر للخارج، والمسجونين.
وشدد الوزير على سرية نتائج هذا المسح، وأن إجراؤه لن يترتب عليه المساس بأي من الحقوق القانونية والدستورية لهذه الفئات.
كما أعلن وزير الصحة عن البدء في تفعيل نظام تتبع سيارات الاسعاف بالقاهرة فى الاول من اغسطس المقبل، جاء ذلك خلال تقديمه عرضاً حول مشروع تطوير أنظمة الإسعاف المصرية، حيث اشار إلى أن المشروع يهدف إلى ربط المستشفيات الحكومية بمنظومة الإسعاف، وتتبع حركة سيارات الأسعاف، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال تتبع خط حركة المريض المنقول بسيارات الأسعاف حتي وصوله للمستشفي وحركة المريض داخل المستشفي في أول ساعات وصوله للمستشفي.
كما أشار الوزير إلى أن المشروع سيسهم فى حل المشكلات المتعلقة بتحديد أقرب سيارة إسعاف لموقع المصاب، وكذا تحديد أقرب مستشفي لموقع الحادث يمكن الانتقال إليها به أسرة رعاية خالية.
من ناحية أخرى، أعلن وزير الصحة أيضاً عن البدء فى تطبيق نظام لمعرفة أماكن تواجد أسرة الرعاية المركزة بالمستشفيات، وذلك في الأول من أغسطس المقبل على مستوى محافظات القاهرة الكبرى، والتى تشمل نحو 133 وحدة للرعاية المركزة، ما يسهم في سهولة معرفة الأسرة الشاغرة في أقسام الرعاية للمستشفيات المختلفة، وسرعة توجيه المرضى، وحصر أعداد الأسرة والأجهزة المستخدمة في الرعايات.
جاء ذلك خلال تقديمه عرضاً حول مشروع النهوض وتطوير وميكنة الرعايات المركزة، حيث اشار الى المشروع يهدف إلى رفع كفاءة أسرة الرعاية الموجودة، وافتتاح الرعايات المغلقة، مع استحداث رعايات تخصصية “الحروق، حميات، رعاية أمراض الصدر، السموم”، فضلاً عن ميكنة الرعايات وتفعيل نظام الاستدعاء الآلي
يوليو 2016