fbpx

الحصبة الألمانية

مرض فيروسي معد والإنسان هو العائل الوحيد للمرض الذي يؤدي إلى ارتفاع طفيف في درجة الحرارة مع وجود طفح جلدي وتضخم الغدد الليمفاوية خلف الأذن أو تحت الرأس أو خلف العنق كما قد يحدث التهاب بالمفاصل والعظام والتهاب بالملتحمة بالعين إلا أن أكثر من 50% من الحالات تحدث دون أي أعراض. وتتشابه أعراض الحصبة الألمانية مع الأمراض الأخرى المصحوبة بارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي

يعتمد تأكيد الحالة كانت حصبة أو حصبة ألماني علي وجود IgM للمرض وأي حالة يتم تشخيصها طبقا للنظام العالمي إلي حالة مؤكدة معمليا أو حالة مؤكدة وبائياً أو حالة مؤكدة اكلنيكيا أو حالة مستبعدة.

الحالة المؤكدة اكلنيكيا:

هي حالة تقابل التعريف الاكلنيكي للحالة ولم تؤخذ فيها عينة دم.

الحالة المؤكدة معملياً:

هي حالة تقابل التعريف الاكلنيكي ويتم تأكيدها معملياً.

الحالة المرتبطة وبائياً:

هي حالة تقابل التعريف الاكلنيكي وترتبط وبائيا بحالة مؤكدة معملياً ويعني الارتباط الوبائي المخالطة المباشرة بحالة معملية مؤكدة.

الحالة المستبعدة:

هي حالة مشتبهة سلبية معملياً للحصبة لا تتوافق مع التشخيص الاكلنيكي للحصبة ويتم تصنيف الحالات بفريق متخصص أو لجنة علي مستوي الإدارة أو المديرية (أطباء / وبائيين / أفراد المعمل).

تعريف الوفاة من الحصبة 

هي أي حالة وفاة لمريض بحالة حصبة مؤكدة في خلال شهر بعد حدوث الطفح الجلدي

تعريف حالة الحصبة الألمانية

هناك بعض النقاط الهامة في تعريفات حالة الحصبة الألمانية وهي :-
1. الحالة المشتبهة:
هي حالة مريض في أي سن والذي يشتبه به أي عامل صحي (فرد من الفريق الصحي) علي أنه حالة حصبة .. ويجب علي أي فرد في الفريق الصحي أن يشتبه في الحصبة في أي حالة مريض يعاني من حمي وطفح جلدي Maculo Papular مع أي تضخم في الغدد الليمفاوية وراء الأذن – الغدد العنقية – غدد تحت الرأس او التهاب المفاصل.

2. الحالة الاكلنيكية المؤكدة :
“لا يمكن تأكيد الحصبة الألمانية اكلنيكيا ولكن أي حالة مؤكدة تتم عن طريق المعمل فقط “

3. الحالة المؤكدة معملياُ:
هي حالة مشتبهة مع نتيجة معملية IgM ايجابية للحصبة الألمانية بشرط ان تكون العينة المأخوذة من بداية الطفح الجلدي ولمدة 28 يوم

4. الحالة المؤكدة وبائياً:
هي حالة مشتبهة ترتبط وبائياً بحالة مؤكدة معملياً.

تعريف حالة متلازمة الحصبة الألمانية:

توصي منظمة الصحة العالمية بهذه التعريفات لاستخدامها في ترصد متلازمة الحصبة الألمانية:

1. الحالة المشتبهة:

هي أي حالة طفل اقل من سنة يشتبه طبيب (فرد من الفريق الصحي) أن الحالة هي متلازمة حصبة ألمانية ويجب علي أي فرد في الفريق الصحي أن يشتبه في متلازمة الحصبة الألمانية عند طفل يبلغ من العمر 11 شهر (12 شهرا) ويعاني من :
– عيب خلقي بالقلب – اشتباه حمي – ضعف في الإبصار – مياه بيضاء أو زرقاء بالعين خلقية – حول – زوغان في العين – صغر حجم العين
– أن تكون أم الطفل كانت تعاني من اشتباه أو تأكيد لحصبة ألمانية أثناء الحمل.

2. الحالة الاكلنيكية المؤكدة:
هي حالة رضيع اقل من سنة يقوم طبيب متخصص (مؤهل) باكتشاف عدد 2 مضاعفات باكتشاف عدد 2 مضاعفات من (أ) وأخري من (ب)
أ‌- مياه بيضاء – مياه زرقاء بالعين خلقية – عيب خلقي بالقلب – بقع في الشبكية
ب‌- بقع جلدية نزيفية – تضخم في الطحال – صغر في حجم الرأس – تخلف خلقي – التهاب في المخ – صفرا تبدأ في خلال 24 ساعة من الولادة.

3. الحالة المؤكدة معملياُ :
هي حالة اكلنيكيا وتؤكد بوجود الأجسام الاكلنيكية IgM في سن شهور بعد الولادة
عزل الفيروس
عند وجود المعامل اللازمة يمكن عزل فيروس الحصبة الألمانية من الحلق أو البول خلال السنة الأولي بعد الولادة فيمكن عزل الفيروس خلال الأربعة شهور الأولي بنسبة 60% وتقل النسبة فيما بعد.

4. عدوي الحصبة الألمانية الخلقية :
هي حالة طفل اقل من سنة عانت والدته من الحصبة الألمانية خلال الحمل ووجد لدي الطفل لأجسام المناعية للحصبة الألمانية بدون وجود أي أعراض اكلنيكية.

مضاعفات الحصبة الألمانية

حدوث متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية CRS حيث تسبب تشوهات خلقية للأجنة عند إصابة الأم الحامل بالحصبة الألمانية خاصة في الشهور الخمس الأول من الحمل.
ويكون معدل حدوث حالات CRS عادة 1– 2 لكل 10.000 مولود حي ويتزايد نسبة الإصابة مع وجود تفشي وبائي لتصل إلى 1– 4 حالات لكل 1000 مولود حي.
مسبب المرض:
هو فيروس الحصبة الألمانية Togaviridae
طرق نقل العدوى: تنتقل العدوى من إنسان إلى إنسان عن طريق رذاذ التنفس أو المخالطة مع المصاب بالحصبة الألمانية أو مخالطة حالة متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية (خلال 12 شهراً من الولادة) أو المتنقل عبر الهواء ومن الأم الحامل المصابة إلى الجنين.
فترة الحضانة: 8-23 يوم .
فترة انتقال العدوى من أسبوع قبل حدوث الطفح الجلدي إلى 14 يوما بعد حدوث الطفح الجلدي.
ويعطي مرض الحصبة الألمانية مناعة دائمة للجسم حيث لا يصاب الشخص مرة أخرى بالمرض.

تشخيص مرض الحصبة الألمانية

الصورة الإكلينيكية
• الفحص المعملي من خلال تواجد الأجسام المضادة “Rubella Specific Ig M” أو ارتفاع 4 أضعاف في Rubella Specific Ig G ما بين طور المرض والنقاهة أو عزل الفيروس عن طريق مسحة من الحلق.
• الارتباط الوبائى بحالة مؤكدة معمليا

طرق الوقاية من الحصبة الألمانية

1. التطعيم وسيلة الحماية
– التطعيم يعطي مناعة 95% لجرعة واحدة، 99% لجرعتين
– تنتقل المناعة من الأم الحامل إلى الطفل وتستمر من 6 – 12 شهراً بعد الولادة
2. التثقيف الصحي والتوعية الصحية للمجتمع والتي يقوم بها الأطباء في العيادات أو قي وحدات وزارة الصحة بضرورة التطعيم ضد الحصبة الألمانية وخطورة إصابة الأم الحامل بالمرض على الجنين حيث قد تسبب حدوث متلازمة الحصبة الألمانية CRS
3. عزل المريض ” يمنع الأطفال من المدارس والعاملين من العمل لمدة أسبوعين بعد ظهور الطفح الجلدي”
4. إبعاد السيدات الحوامل عن مخالطة أي حالة حصبة ألمانية (لمدة أسبوعين)أو أي حالة متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية (لمدة عام)
5. إبلاغ الجهات الصحية فورياً بظهور أي حالة حصبة ألمانية او عند ظهور تفشي في أي مكان لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الحوامل

الطعم الثلاثي الفيروسي

– طعم يحتوي علي فيروسات حية موهنة من الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف الفيروسي وهو طعم مجفف بالتبريد
– يحفظ الطعم في درجة حرارة بين +2 – +8مْ علي الرف الأول للثلاجة في الوحدة (تحت الفريزر) ولا يتلف الطعم بالتجميد
– يجب إذابة الطعم بالمذيب الخاص به قبل الاستعمال مباشرة حيث أنه يفقد فعاليته بسرعة بعد الإذابة
– يجب حفظ الطعم أثناء الاستعمال في كولمان به أكياس ثلج مجمدة بعيدا عن ضوء الشمس
– يجب التخلص من الطعم المتبقي فى نهاية جلسة التطعيم وبحد أقصى 6 ساعات بعد الإذابة خوفا من تعرضه للتلوث
– يعطي الطفل جرعتين عند 12، 18 شهرا من العمر (طبقا لجدول التطعيم)
– تعطي الجرعة (0.5 ملليمتر) حقنا تحت الجلد بالذراع الأيمن
– يتم إتباع تعليمات الحقن الآمن أثناء الجلسة

الآثار الجانبية للطعم الثلاثى الفيروسى

– قد يصاب الطفل بارتفاع في درجة حرارة تستمر لمدة تتراوح بين يوم وثلاثة أيام خلال أسبوع من التطعيم كما قد يظهر أحيانا طفح خفيف يشبه طفح الحصبة وينصح بإعطاء الباراسيتمول
– يجب تنبيه الأمهات إلي إمكانية حدوث ارتفاع الحرارة والطفح الجلدي .
– يجب عدم إعطاء الطعم للأطفال الذين يعانون من نقص المناعة.
– ضرورة الإبلاغ عن الآثار الجانبية للتطعيم.

Pin It on Pinterest

Share This

Share This

Share this post with your friends!