fbpx

ما هو التسمم الغذائى :

هو حالة مرضية يصاب بها شخص أو عده أشخاص بسبب تناول غذاء ملوث ، وتظهر الأعراض على المصاب خلال فترة زمنية تتراوح من بضع ساعات إلى أيام وقد تمتد لأسابيع .

  • والتسمم الغذائى هو المصطلح الشائع أما من الناحية العلمية فيطلق على مثل هذه الحالات مصطلح الأمراض المنقولة عبر الأغذية .

وحسب تعريف منظمة الصحة العالمية لها فهى الأمراض الناتجة عن :

http://www.who.int/ar/

 

– إما عن تناول غذاء يحتوى على ميكروبات ضارة ويطلق على هذا النوع الأمراض المنقولة عبر الأغذية والناتجة عن عدوى .

– أو عن طريق تناول طعام ملوث بالسموم وهذه السموم إما أن يتم إفرازها عن طريق الميكروب نفسه او نتيجة التلوث بسموم أخرى ( كيميائية أو طبيعية ) .

أعراض التسمم الغذائى :

تختلف أعراض الإصابة وشدتها والفترة الزمنية اللازمة لظهورها حسب مسببات التسمم وكمية الغذاء التى تناولها الإنسان ومجمل الأعراض تظهر على هيئة ارتفاع فى درجة الحرارة – غثيان – قئ – إسهال – تقلصات فى المعدة والأمعاء الآم الجسم والصداع وفى بعض حالات التسمم الغذائى تظهر الأعراض على هيئة شلل فى الجهاز العصبى ( تشويش الرؤية والكلام وعدم وضوح الرؤيا )

أنواع التسمم الغذائى:

  • 1-التسمم بالميكروبات أو بسمومها وهو التسمم بالعدوى الميكروبية أو السموم الناتجة عنها .
  • 2-التسمم الكيميائى
  • التسمم بالمعادن الثقيلة : ويحدث نتيجة تخزين الأغذية الحمضية كعصائر الفاكهة فى عبوات مطلية بالكادميوم أو الزنك أو الرصاص أو الأوانى رديئة الجودة .
  • التسمم بالمبيدات الحشرية : ويحدث نتيجة تناول خضروات أو فواكه بعد رشها بتركيزات كبيرة وعدم غسلها جيدا ويحدث أيضا عن طريق المبيدات الحشرية المنزلية نتيجة سوء الاستخدام .
  • التسمم بالمواد الكيميائية والمنظفات الصناعية التى تستخدم فى غسيل خطوط الإنتاج ويحدث نتيجة للاستخدام الخاطئ سواء عن طريق استخدام تركيزات عالية من هذه المواد أو عدم غسلها جيدا بعد استخدامها مما ينتج عنه انتقال هذه المواد الكيميائية للغذاء .
  • التسمم بمضافات الأغذية من مكسبات الطعم والرائحة والمواد الحافظة التى تضاف للأغذية بغرض تحسين الطعم والرائحة وزيادة فترة صلاحيتها مع العلم بان استعمال هذه المواد حسب النسب المقررة لا يسبب ضررا للصحة أما إذا استخدمت بكميات كبيرة فقد تؤدى إلى حدوث التسمم .
  • التسمم بواسطة مواد التنظيف والتعقيم الموجودة فى المنزل والمخزنة بطريقة خاطئة مع الأغذية أو نتيجة بقايا هذه المواد على الأوانى ومعدات الطبخ بسبب عدم غسلها جيدا بالماء لإزالة بقاياها .
  • 3-التسمم بالسموم الطبيعية فى الغذاء :
  • ويحدث بسبب تناول السموم الطبيعية الموجودة فى بعض الأحياء البحرية والنباتات كتناول أسماك أو قشريات سامه والتى قد يكون لها تأثير على الجهاز العصبى للإنسان أما السموم النباتية فيحدث التسمم بها نتيجة تناول أنسجة نباتية تحتوى على السموم كبعض الأنواع السامة من الفطر .

التعرض للإصابة يزيد فى الحالات التالية:

  • كبار السن حيث أنه وبتقدم العمر تقل كفاءة الجهاز المناعى فى الدفاع عن الجسم ضد الميكروبات
  • الأطفال الرضع والصغار لعدم اكتمال نضج حهازهم المناعى
  • المصابين بأمراض مزمنة ( مثل مرضى السكر)
  • الأشخاص ذوى المناعات الضعيفة ( مثل مرضى الإيدز)
  • الحوامل

نصائح للوقاية من التسمم الغذائى :

  • غسل اليدين جيدا بالماء والصابون قبل وبعد تحضير الطعام وقبل وبعد تناوله
  • عدم ترك الأغذية المطهية أكثر من ساعتين فى درجة حرارة الغرفة لمنع نمو الميكروبات وتكاثرها
  • يفضل استهلاك الطعام بعد الانتهاء من إعداده وفى حال كان سيتم تناوله بعد فتره فيجب إبقاءه ساخنا فى درجة حرارة 63 ْ درجة مئوية أو أعلى وهى درجة الحرارة التى يتوقف عندها نمو الميكروبات
  • عند الرغبة فى تخزين الأغذية المطهية يجب تبريد الغذاء فى درجة حرارة أقل من 5 ْ درجة مئوية وذلك بحفظه فى الثلاجة .
  • يجب حفظ الأغذية فى الثلاجة فى أوانى لا يزيد عمقها عن 10 سم حتى تصل البرودة إلى جميع أجزاء الطعام
  • يجب الاهتمام بنظافة وتطهير أجهزة وأدوات المطبخ وغسلها جيدا بعد نهاية العمل وبعد استخدامها فى تجهيز الأغذية النيئة ( مثل اللحوم والدواجن ) حيث أن ذلك يقلل فرص انتقال الملوثات من المواد الأولية والأغذية النيئة إلى الأغذية المطهية .
  • الطهى الجيد للأغذية بحيث تتخلل الحرارة جميع أجزاء الطعام وفى درجة حرارة جيدة 70 درجة مئوية يعمل على قتل الميكروبات الضارة .
  • الحصول على الأغذية من مصادر سليمة منعا لنشر التلوث
  • عدم تكرار استخدام القفازات المصممة للاستخدام لمرة واحدة .
  • مكافحة الحشرات والقوارض والذباب بصفة مستمرة
  • حفظ الأغذية المطبوخة فى الرف العلوى والخضار فى الرف الأوسط والأغذية النيئة فى الرف السفلى .

كيف تتصرف فى حالة الإصابة بالتسمم الغذائى :

  • نظرا لاختلاف مسببات التسمم الغذائى واختلاف الأعراض ودرجة خطورتها فيجب على من تظهر عليه أعراض الإصابة اللجوء إلى المساعدة الطبية ليكون التشخيص سليما ولمعرفة درجة الإصابة ونوع الميكروب وعلى اساسه يتم تلقى العلاج المناسب له .

إن إهمال الأعراض وخاصة الإسهال والقئ قد يؤدى إلى حدوث جفاف نظرا لفقدان الجسم للسوائل والأملاح. 

Pin It on Pinterest

Share This

Share This

Share this post with your friends!