fbpx

يسمى مرض السكري الذي يبدأ أثناء الحمل بسكري الحمل وهي حالة طبية شائعة قد تظهر في الأسبوع 24 من الحمل ، و تشخيص سكر الحمل لا يعنى أن الحامل  كانت مصابة بمرض السكر قبل الحمل، ولا أنها ستصبح مريضة سكر بعد الحمل. ولكن من المهم إتباع نصيحة الطبيب بخصوص مستوى السكر في الدم أثناء التخطيط للحمل.

وثبت علميا أن الحمل يفاقم السكري بنوعيه الأول والثاني إضافة إلى أن الارتفاع الدائم لمستويات السكر في الدم خلال فترة الحمل يمكن أن يسبب مشاكل لكل من الأم والرضيع.

كيف يتم تشخيص سكري الحمل؟

ِالأكثر عرضة لسكر الحمل يخضعن لفحص مستوى الجلوكوز في أقرب وقت ممكن واذا كانت النتائج سليمة فيجب إعادة التحليل مرة أخرى بين  الأسابيع رقم 24-28 من الحمل.

يتم تشخيص سكري الحمل عندما يتجاوز مستوى السكر في الدم المستويات الطبيعية في إختبارين متتاليين وخلال الاختبار الأول، الذي يجرى عادة ما بين الأسبوع 24 و 28 من الحمل يطلب من الأم شرب 50 جرام من محلول السكر وفحص نسبة الجلوكوز في الدم بعد ذلك بساعة واحدة، وإذا كان مستوى السكر ( بعد شرب 50 جرام من محلول السكر ) يفوق 130 فإن الطبيب يأمر باختبار آخر للجلوكوز .

يتم فيه قياس الجلوكوز في دم الأم وهي صائمة (صيام من 6- 8 ساعات) ثم كل ساعة لمدة 2 إلى 3 ساعات بعد الإختبار الأول وإذا كان مستوى السكر أثناء الصوم 95 ثم أصبح المستوى فوق 180 بعد ساعة واحدة، ثم بعد ساعتين يصبح 155 وبعد ثلاث ساعات أكثر من 140 فهذا دليل على وجود سكري الحمل.

ما هوالمعدل الطبيعي للسكر في الدم للحامل؟

عند النساء الحوامل غير المصابات بالسكري تتراوح مستويات السكر في الدم أثناء الصيام بين 69 و 75 أما المعدل الطبيعي للسكر في الدم للحامل بعد ساعة واحدة من تناول الطعام يتراوح بين 105 و 108.

 وفي حالة الاصابة بالسكري أو سكري الحمل فإن الهدف هو الحفاظ على نسبة الجلوكوز في الدم أقرب ما يكون إلى المستوى العادي دون التعرض لإنخفاض شديد أيضا.

والأفضل أن تكون نسبة السكر في الدم عند الحوامل أقل من 96 أثناء الصيام وبعد ساعة واحدة من تناول الطعام ينبغي أن لا تتجاوز 140، وبعد ساعتين من تناول الطعام، ينبغي أن تكون أقل من 120.

أسباب حدوث سكرى الحمل:

التغيرات  التى تحدث في جسم الأم خلال فترة الحمل مما يزيد من وفرة السكر للجنين وأحد هذه التغيرات هي أن المشيمة تنتج هرمون يتعارض مع عمل هرمون الأنسولين وهذا يعني أن السكر في دم الأم الحامل يكون أقل قدرة للدخول إلى خلاياها مما يؤدي إلى زيادة مستوى سكر دم الأمو عادة يتشارك الجنين هذا السكر الزائد لذلك تكون النتيجة الصافية هي أن مستوى سكر دم الأم يعود كما كان, لكن عند بعض النساء قد تفرز المشيمة الكثير من الهرمونات التي تعرقل عمل الأنسولين و هذا يؤدي إلى ارتفاع في سكر دم الأم و إذا كانت مستويات سكر الدم أعلى من المستوى الطبيعي فإنه يعتبر مرض سكري الحمل.

ما هى المخاطرالمحتملة  لسكري الحمل؟

1- إذا كان التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم غير جيد خلال ال 10 الأسابيع الأولى من الحمل فهذا يزيد من إحتمال  نشوء التشوهات الخلقية، أو العيوب الخلقية عند الأطفال الرضع.

2- المستويات المرتفعة للسكر في الدم قد تسهم في زيادة حجم الجنين مما يجعل الولادة صعبة. وقد تخضع الأم لعملية قيصرية لإخراج الجنين حتى لا يتعرض للإصابة بكسور أو إصابات عصبية.

3- الأطفال حديثي الولادة من أمهات مصابات بالسكري معرضون لخطر الضائقة التنفسية واليرقان (الصفراء) وإنخفاض مستويات الكالسيوم بشكل كبير في الدم.

كيف تسيطرين على سكرى الحمل؟

 الخطوة الأولى للسيطرة على سكري الحمل هي أن تزور المرأة الحامل أخصائية تغذية لمعرفة ما إذا كان نظامها الغذائي يمكن تعديله لخفض مستوى السكر في الدم و إن من الممكن للنشاطات البدنية أن تساعد في ذلك أيضا.

لكن إذا لم تستطع المريضة أن تسيطر على مستوى سكر دمها بالطريقتين السابقتين فقد تحتاج إذاً إلى اخذ أدوية لخفض مستوى السكر و في بعض الحالات قد تضطر إلى حقن الأنسولين بشكل يومي.

المرجع الطبية:

https://www.livescience.com/34728-gestational-diabetes-symptoms-complications.html

Pin It on Pinterest

Share This

Share This

Share this post with your friends!