في تجربة جديدة أجريت على الفئران وجد أن هناك إرتباط وثيق بين الأنسولين وزيادة إنتاج الدوبامين (نواقل عصبية تنقل الإشارات من خلية عصبية إلى أخرى) وأن الدوبامين يؤثرعلى مناطق المتعة في الدماغ حصريا كابحا المناطق الأخرى في الدماغ والمسؤولة عن الشعور بالشبع.

ماذا يعني ذلك ؟

يعنى وجود الجلوكوز في الدم يحدث تغير في الدماغ يترجم بالشعور بالمتعة،
وذلك الشعور يشوش على الإشارات الأخرى وأهمها الشعور بالرضى والشبع،
ثم ينسحب الأنسولين تاركا الدوبامين في تراجع بعدأن تكون إشارات الشبع والرضى ضاعت !

والنتيجة الشعور بالإكتئاب.
ويكون الحل للخروج من الإكتئاب ؟  المزيد من الأنسولين.
يعني ؟ يعني المزيد من السكريات والنشويات ثم يعود الدوبامين وتبدأ الدائرة من جديد وهكذا وهكذا !

بكل بساطة إدمان السكريات والنشويات.

رابط الدراسة:

 : http://neurosciencenews.com/insulin-dopamine-levels-2934/

كيف تحسن من مقاومة الجسم للإنسولين عن طريق الطعام ؟

توجد بعض الأغذية التي تعمل على تحسين حساسية الإنسولين أو تحسين إستجابة أنسجة الجسم للأنسولين مما يزيد من كفاءة عمله وبالتالي تقليل كمية الانسولين المنتج من قبل الجسم مثل:

1- زيت الزيتون.

زيت الزيتون

2- القرفة والسيلانية خاصة لقلة محتواها من مادة الكومارين ولخصائصها المفيدة للسكري.

3-  خل التفاح ويفضل تناوله يوميا مع الوجبات وقبل النوم، ومترافقا مع الكربوهيدرات.

4- حبة البركة، الحبة السوداء.

5- الأغذية التي تحتوي على بكتيريا حية مفيدة للجهاز الهضمي من مثل اللبن الرائب والأجبان والمخللات بأنواعها، على ألا يكون قد أضيف إليها مواد حافظة، ومع مراعاة محتواها من الملح.

6- الكاكاو النقي بحيث لا يكون مضاف إليه أي مواد أخرى، فنستفيد من مزاياه دون أن نتناول الشوكولاته التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون المهدرجة.