fbpx

الوقاية خير من العلاج . أهدى إليك بعض النصائح لتفادى إصابتك بأمراض القلب:

1- الإقلاع عن التدخين :

  • تتضاعف الأزمات القلبية لدى المدخنين  عن غيرهم من غير المدخنين .

  • إذا كنت مدخنا توقف فورا ، و الأفضل ألا تدخن على الإطلاق .

  • تزداد المخاطر لدى غير المدخن فى حال مخالطته لشخص مدخن (مثل الزوج أو الزوجة )

2- تحسين نسبة الكولسترول بالدم :

  • تتناسب مخاطر إصابتك بأمراض القلب تناسبا طرديا مع ارتفاع نسبة الكولسترول الكلى Total Cholesterol فى دمك ( أى كلما ازداد مستوى الكولسترول فى الدم كلما ازدادت المخاطر) . بوجه عام ، يجب الحفاظ على نسب الكولسترول بجميع أنواعه ؛ لدى الشخص البالغ ، عند المستويات الآتية :

    •  الكولسترول الكلى : أقل من ٢۰۰ مجم / ديسيلتر

    • الدهون ذات الكثافة العالية ،  أى ” الكولسترول النافع ”  :

      • أكثر من ٤۰ مجم / ديسيلتر ( عند الرجال )

      • أكثر من ۵۰ مجم / ديسيلتر ( عند السيدات )

    • الدهون ذات الكثافة المنخفضة ،  أى ” الكولسترول الضار ”  :  أقل من ۱۳۰ مجم / ديسيلتر

( *علما بأ ن مستوى” الكولسترول النافع ”  يتتناسب تناسبا عكسيا مع احتمالات الإصابة بأمراض القلب : أى كلما ازداد مستوى الدهون المشبعة فى الدم كلما قلت المخاطر )

  • يُنصح مرضى ” قصور الشريان التاجى ” ، و ” السكر ” ،  و كذلك الذين يعانون من  ” ارتفاع نسبة الدهون ذات الكثافة المنخفضة ” بالدم  عن مستوى ۱۹۰ مجم / دسيلتر ، بتناول مُخفضات الكولسترولStatins  ؛ حيث أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأزمة القلبية ؛   بنسبة تزيد على ۵,۷ ٪  خلال العشرة سنوات المقبلة من حياتهم .

  • انتقاء الطبيب لنوعية و طريقة علاج ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم لديك ؛  تختلف من   مريض إلى آخر ، وفقا لمدى تواجد عوامل الخطورة لديك ؛ و التى يمكن أن تؤدى إلى الإصابة بأمراض القلب .  و يمكن للطبيب الإستعانة بآلة حاسبة لتقدير حجم هذه المخاطر .

  • تناول الوجبات التى تحتوى على كميات قليلة من الكولسترول ، و الدهون المشبّعة و الإنتقالية ، و كذلك السكريات يساعد فى تقليل نسبة الكولسترول و كذلك فى حمايتك من مخاطر الإصابة  بأمراض القلب .

  • النشاط الحركى المنتظم يساعد على تقليل نسبة الكولسترول الضار و رفع معدلات  الكولسترول النافع .

  • الدواء :يُلجأ إلى استخدام الأدوية غالبا للوصول إلى نسب الكولسترول المقبولة و المشار إليها سابقا .

3- علاج ضغط الدم المرتفع:

و لقد اتُفق فى منظمة الصحة العالمية على تعريف مرض ارتفاع ضغط الدم فى الحالات الآتية :

إذا كانت قراءة الضغط تزيد على رقم ۱٤۰ ( الرقم العلوى أي البسط )  ، عند انقباض البُطين (الموجود فى عضلة القلب) ،  أو إذا كانت قراءة الضغط تزيد على رقم ۹۰ ( الرقم السفلى أى المقام ) ؛ عند انبساط البُطين ؛ أو كلاهما معا .

4- ضبط نسبة السكر بالدم :

حيث يتسبب الإرتفاع الزائد فى نسبة السكر بالدم إلى حدوث اضطراب فى وظائف  القلب ؛ مما يؤدى إلى حدوث أزمات قلبية متكررة و يمكنك ضبط مستوى السكر بالدم عند المستوى المقبول عن طريق : إتباع نظام  غذائى صحى ،  ممارسة الرياضة ،  المحافظة على الوزن المناسب ، و كذلك   تناول الأدوية المُخفّضة للسكر .

5- ممارسة النشاط البدنى:

يجب على غالبية الأشخاص البالغين ممارسة الرياضة بدرجة متوسطة الشدة و لمدة ۳۰ دقيقة على الأقل يوميا ؛ معظم أيام الأسبوع .

6- تناول غذاء صحى:

غذاء قليل الملح و الدهون الكولسترول و السكر النقى .

غذاء غنى بالڤيتامينات المفيدة للجسم ؛ مثل التى تحتوى على مضادات الأكسدة و التى ثبتت فاعليتها فى التقليل من مخاطر إصابتك بأمراض القلب .

كما ينصح بالإكثار من تناول الأطعمة النباتية مثل الفواكه ، الخضروات ، المكسرات ؛ و الحبوب .

كبسولة فيتامين هـ يومياً.

بلع فصين ثوم  مقطعين أو كبسولة على الريق.

أكل تفاحة يومياً.

7- احرص على الإحتفاظ بالوزن المثالى للجسم:

زيادة الوزن تشكل مجهود إضافيا على القلب ؛ و من ناحية أخرى تُـزيد من مضاعفات الأمراض مثل : أمراض السكر ، و ضغط الدم ، و ارتفاع معدلات الكولسترول و الدهون الثلاثية  بالدم .

المعروف أن مريض السمنة معرض من3 – 5 مرات للإصابة بضيق الشريان التاجى أكثر من الإنسان طبيعى الوزن، فالسمنة السبب الرئيسى للإصابة بجلطة القلب فى سن أقل من 40 سنة”.

كما أن السمنة تؤدى إلى زيادة نسبة الكولسترول والدهون الثلاثية فى الدم، مما يؤدى إلى ترسبها على جدار الشرايين مسببة ضيقاً بالشرايين، مما يساعد على حدوث آلام الذبحة الصدرية، وفى حالة زيادة مدة هذه الآلام تؤدى إلى الإصابة بجلطة القلب.

و الوزن الزائد يؤدى إلى حمل إضافى على عضلة القلب، كما أن زيادة نسبة الدهون الثلاثية المصاحبة للسمنة تسبب ضعف القدرة الانبساطية لعضلة القلب. لذلك يجب على مريض القلب تناول غذاء قليل الدهون وخاصة تلك الدهون المشبعة والمهدرجة ، والاعتماد على الأسماك واللحم الأبيض كمصدر أساسى للبروتين الحيوانى، وتناول الكثير من الفواكه والخضراوات والألياف والحبوب والإقلال من النشويات.

Pin It on Pinterest

Share This

Share This

Share this post with your friends!